حددت القوات الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الفوائد التي تعود على البيئة من حماية الطيور المهاجرة من الصيد المخالف والأخطار التي تهددها.

وأوضحت القوات الخاصة أن حماية الطيور المهاجرة تساهم في المحافظة على التنوع البيئي، وتعزيز مؤشرات التنوع الأحيائي، والحد من انتشار الأمراض، والتقليل من الانتشار المفرط للحشرات والقوارض، ودعم السياحة النباتية، وتلقيح النباتات.

فيما لفت المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إلى أن الأخطار التي تهدد الطيور المهاجرة بخلاف الصيد الجائر والمخالف، تتمثل في: التعرّض للصعق الكهربائي والتلوث والضوضاء، والتغير المناخي والتسميم، والاتجار غير المشروع وفقدان الموائل الطبيعية وتدهور الغطاء النباتي.