شدد خالد الفاخري، رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا المرتبطة بالأسرة، ودورها المهم في بناء مجتمع فعّال وحيوي ومستقر.
وأكد الفاخري في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، المعتمد من الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يوافق الخامس عشر من الشهر الجاري من كل عام، أن رؤية 2030 منحت جانباً من الاهتمام بالأسرة، وذلك جاء على شكل الدعم المطلق لكل عوامل نجاحها، لتمكينها من رعاية أبنائها، وتنمية قدراتهم ومواهبهم.
وقال رئيس الجمعية "إن النظام الأساسي للحكم في المملكة نص في مادته التاسعة على أن "الأسرة نواة المجتمع السعودي، ويربّى أفرادها على أساس العقيدة الإسلامية؛ بينما جاءت المادة العاشرة من النظام ذاته لتؤكد حرص الدولة على توثيق أواصر الأسرة، والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية، ورعاية جميع أفرادها، وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم".
وثمّن الفاخري الدور المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، للاعتناء بالأسر والاهتمام باستقرارها، وتوفير الرعاية الكاملة والأمان لها، بهدف ضمان بناء المجتمع بشكل سليم، ويترجم ذلك التركيز على بناء الأسرة وحمايتها من التفكك، وإصدار الأنظمة ذات العلاقة بالأسرة، بما يساهم في منحها أكبر قدر ممكن من الحماية والتحفيز والمساعدة، بحيث تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع، ويصبح كل عضو فيها مثمراً ومنتجاً، انطلاقاً من أن الأسرة تشكل الوحدة الأساسية للمجتمع.
وأشار الفاخري إلى أن قضايا الأسرة وما يتعلق بها من المسائل ذات الأولوية في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان منذ إنشائها، نظراً للدور الذي تضطلع به الأسرة في عملية التنمية؛ فالأسرة هي نواة المجتمع ومصدر نمائه، وهي الحاضنة الأولى للأبناء، والراعي الرئيس لاحتياجاتهم والحامي للمجتمع من التفكك والانحلال.