حددت الهيئة العامة للطيران المدني بدء مرحلة قدوم رحلات الحج الجوية من تاريخ 1-11-1444هـ، وحتى نهاية اليوم الرابع من شهر ذي الحجة، الساعة 23:59 بالتوقيت العالمي.

وبحسب "تعليمات نقل الحجاج عن طريق الجو" الصادرة عن الهيئة والتي اطلع عليها "أخبار 24" فإن مرحلة مغادرة رحلات الحجاج تبدأ اعتبارا من تاريخ 13-12-1444هـ، الساعة 05:00 بالتوقيت العالمي، وعلى اعتبار أن شهر ذي القعدة 30 يوما، وتنتهي فترة مغادرة الحجاج اعتبارا من 15-01-1445هـ الساعة 23:59 بالتوقيت العالمي.

وأوضحت الهيئة أنه لا يجوز بقاء الناقلة الجوية في ساحة المطار لأكثر من "ساعتين" في مرحلة القدوم، و3 ساعات في مرحلة المغادرة، ويمكن السماح بالبقاء 4 ساعات للطائرات ذات السعة المقعدية 400 راكب فأكثر، أما في الحالات الطارئة مثل أحوال الطقس والكوارث الطبيعية فيجب مراجعة الجهة المختصة بإدارة المطار (العمليات والجدولة) لإثبات ذلك رسميا وأخذه في الاعتبار.

ولفتت إلى أنه يحق للهيئة إلزام الناقلات الجوية الوطنية والأجنبية بتقديم الضمان البنكي الخاص بإعادة الحجاج المنصوص عليه في التعليمات، ويمكن اعتماد نقل الحجاج على الرحلات المنتظمة خلال موسم الحج للشركات الملتزمة بالتشغيل المنتظم لمدة لا تقل عن عام كامل قبل تشغيل موسم الحج.

وشددت على أن تقدم الناقلات الجوية خطتها التشغيلية لعمليات المطار وشركة (ACL) موضحة فيها عدد الرحلات المنتظمة المخصصة بالكامل لنقل الحجاج، وعدد الرحلات المنتظمة المخصصة بالكامل لنقل الحجاج، وعدد الرحلات المنتظمة التي تنقل على متنها الحجاج بشكل جزئي وأعدادهم في موعد أقصاه نهاية شهر شعبان من كل عام هجري.

وأشارت الهيئة إلى أن نقل الحجاج على الرحلات المنتظمة خارج الخطة المقدمة من الناقلة الجوية يعتبر مخالفة للتعليمات، كما يجب فصل الحجاج عن باقي الركاب العاديين على الرحلات المنتظمة عند الوصول إلى المطارات المخصصة لاستقبال رحلات الحج، وتمييز أمتعتهم بألوان واضحة من نقطة المنشأ.

وألزمت الهيئة الناقلة الجوية بتعيين مدير للمحطة له كامل الصلاحية، من ذوي الخبرة والكفاءة، وعلى إلمام بأنظمة النقل الجوي، كما ألزمت بتأمين عودة أي حاج يتخلف عن السفر إلى بلاده لمدة لا تزيد على 3 أشهر من تاريخ وصوله إلى المملكة.

وشددت الهيئة على الناقلات الجوية بضرورة التقيد التام بالاشتراطات والإرشادات الصحية للمسافرين إلى المملكة، والتي تصدر عن طريق الموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية، والتأكد من أن جميع الحجاج يتوفر لديهم ما يثبت حصولهم على اللقاحات المطلوبة، وأن جميع الطائرات ملتزمة بتطبيق إجراءات إبادة نواقل المرض والفسح الطبي.