رأست المملكة الدورة الـ 118 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة التي عُقدت في مدينة بونتا كانا بالدومينيكان، لتكون بذلك أول دولة خليجية تشغل هذا المنصب.

وناقش المجلس التنفيذي للمنظمة عدداً من الموضوعات في المجال السياحي، منها الموافقة على تشكيل "فريق عمل إعادة تصميم السياحة من أجل المستقبل" الذي بادرت به المملكة خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة في دورتها الـ 24 في 2021.

كما ناقش الوضع الراهن للمكاتب الإقليمية للمنظمة، ويوم السياحة العالمي الذي ستستضيفه المملكة في شهر سبتمبر من العام الجاري 2023م، والتحضيرات لعقد الدورة الـ 25 للجمعية العامة للمنظمة، وقد اطَّلعَ الأعضاء على تقرير أمانة المنظمة عن أعمالها وأبرز برامجها خلال الفترة السابقة في القطاع السياحي العالمي.

وقال وزير السياحة رئيس الدورة الحالية للمجلس أحمد الخطيب: إن شراكة المملكة والمنظمة مبنية على تنسيق الجهود العالمية في القطاع السياحي لبناء قطاعٍ سياحيٍّ قويٍّ مستندٍ على مبادئ الاستدامة وإتاحة الفرص للجميع، مبيناً أن القطاع أسهم في تعافي الاقتصاد العالمي بعد جائحة "كورونا".

من جانبه، أوضح الأمين العامّ لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوشكافيلي أن المملكة لعبت دوراً مهماً في تعافي القطاع السياحي، كما أكد أن قطاع السياحة يعد محركاً رئيسياً لتنمية الاقتصاد العالمي.

الجدير بالذكر أن المملكة تم انتخابها رئيسًا للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة خلال الدورة الـ117 لاجتماع المجلس.