كشف عضو مجلس الإدارة ومؤسس جمعية "إنجاب"، مبارك آل سراج، عن حدوث العديد من المشكلات الاجتماعية والأسرية وحتى النفسية بين الزوجين في حال تأخر الإنجاب، وقد تصل في بعض الحالات إلى الطلاق باعتباره أحد الحلول.

وأكد آل سراج لـ"أخبار 24" أن الزوجين المتأخرَين في الإنجاب إذا لم يتبنيا قضيتهما ويتعاملا معها بحكمة، سيصبحان ضحية للمجتمع، مشيرا إلى استقبال الجمعية مئات الحالات وانتهت نسبة كبيرة منها بالحمل.

فيما أشار استشاري عقم وأطفال الأنابيب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور نبيل براشا إلى وجوب تصحيح المعلومات المغلوطة عند الناس بشأن تأخر الإنجاب.

وأوضح براشا لـ"أخبار  24" أن معظم الناس يعتقدون أن سبب تأخر الحمل يعود إلى الزوجة، مؤكدا أن الرجال والنساء يتقاسمون نسبة مسببات تأخر الحمل والإنجاب.

وكان مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة فهد بن رقوش قد دشن أمس فعاليات حملة "رحلة أمل"، والتي نظمتها جمعية إنجاب الصحية، تحت رعاية جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وبإشراف مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة.

وتسلط الحملة الضوء على مشاكل الإخصاب والإنجاب لقلة المصادر التوعوية برغم انتشارها، وتوعية المجتمع بتعريف تأخر الإنجاب طبيًا.