تشارك السعودية في منافسات الريشة الطائرة بالألعاب العالمية الصيفية الـ 16 للأولمبياد الخاص والتي تقام بداية من يوم 17 يونيو وحتى 25 يونيو بالعاصمة الألمانية برلين، ضمن مشاركة 170 دولة يمثلهم 7000 لاعب ولاعبة يتنافسون في 26 رياضة أولمبية من بينهم الريشة الطائرة.
ويشارك في رياضة الريشة الطائرة 38 لاعبًا ولاعبة وشريكًا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبارة عن 16 لاعبًا و13 لاعبةً بالإضافة إلى 5 لاعبين و4 لاعبات من غير المعاقين، يمثلون 15 دولة من المنطقة.
ويُقدر عدد اللاعبين المشاركين في الريشة الطائرة بالألعاب العالمية من مختلف دول العالم 154 لاعبًا بالإضافة إلى 66 شريكا موحدًا، وتجرى مسابقات الريشة الطائرة على أرض ميسي برلين في قاعة مساحتها 3.2.
وتمثل السعوديةَ فيها اللاعبتان هبة غراب وبشاير عبد الرؤوف الحربي اللاعبة الشريكة بالإضافة إلى المدربة دانيا الشرفة.
وتُشارك السعودية ببعثة مكونة من 130 فردًا بينهم 85 لاعبًا عبارة عن 27 لاعبًا و39 لاعبة بالإضافة إلى 22 لاعبًا شريكًا من غير المعاقين يترأسها عبد الرحمن القريشي المدير الوطني.
ويسعى الأخضر إلى الحفاظ على إنجازه في العالمية الماضية بأبوظبي 2019 والتي شهدت أول مشاركة سعودية للبنات وحصدوا 40 ميدالية منها 18 ذهبية و9 فضية و13 برونزية.
وكانت اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تضم عماد محيي الدين مدير عام الرياضة والتدريب، وشريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات قد كشفت عقب غلق باب التسجيل للعالمية الصيفية عن حصة كل دولة من دول المنطقة الـ20ـ وفى كل رياضة من الرياضات التي ستُشارك فيها وعدد اللاعبين لكل رياضة.
وتشارك في الريشة الطائرة الموحدة كل من السعودية بلاعبة ولاعبة شريكة من غير المعاقين، والكويت بلاعب ولاعبة ولاعب ولاعبة شريكين من غير المعاقين، وتشارك الإمارات بأربعة لاعبين عبارة عن لاعب ولاعبة، بالإضافة إلى لاعب ولاعبة شريكين من غير المعاقين، والبحرين بلاعب ولاعب شريك من غير المعاقين.
وتُشارك عمان بلاعب ولاعب شريك من غير المعاقين، وفلسطين بلاعب ولاعبة بالإضافة إلى لاعب ولاعبة شريكين من غير المعاقين، وإيران بلاعب ولاعبة بالإضافة إلى لاعب ولاعبة شريك من غير المعاقين، بينما تشارك لبنان بلاعبين، والأردن بلاعبتين، وليبيا بلاعبين، والمغرب بلاعبين، وسوريا بلاعبتين، والجزائر بلاعبتين، والعراق بلاعبين، ومصر بلاعبين.
وقال عماد محيي الدين: إن لاعبي الأولمبياد الخاص يستطيعون من خلال هذه الرياضة، إظهار ما يتميزون به من توافق عضلي عصبي بين حركة العين واليد، إضافة إلى اللياقة البدنية وقوة التحمل، وكذلك الوعي في التحرك وأخذ المراكز المناسبة.