لم يتبق سوى خطوات قليلة على انتهاء دوري روشن، ولن تختتم كل الفرق الموسم تحت نفس القيادة الفنية التى بدأت بها السباق، فقد رأت إدارات أن التغيير ضرورة لا مفر منها، لذا تم اتخاذ قرارات بإقالة مدربين.

ولعل الإقالة الأبرز كانت من نصيب مدرب النصر، الفرنسي رودي غارسيا، الذي رحل عن إدارة فريقه بعد الجولة 23 من عمر المسابقة، وتم اتخاذ قرار باستكمال الفريق للمنافسات تحت قيادة مدرب الشباب بالنادي الكرواتي دينكو إيليتشيتش.

وباستثناء نادي النصر لم يُقدم أى ناد من كبار دوري روشن على تغيير مدربه، سواء الاتحاد مع البرتغالي نونو سانتو، أو الهلال بقيادة الأرجنتيني رامون دياز، أو الشباب بقيادة الإسباني فيسنتي مورينيو.

أبها .. والإقالة الأولى

ويعتبر أبها أول ناد اتخذ قرارا برحيل مدربه البلجيكي سفين فاندنبروك بعد الجولة السادسة، بسبب سوء الأداء والنتائج.

وفيما بعد أعلن أبها تعيين الهولندي رويل كومانس ليتولى قيادة الفريق الأول لكرة القدم فيما تبقى من الموسم.

تقارير صحفية أشارت وقت إقالة مدرب أبها فاندنبروك إلى أن السبب المباشر لرحيله عن منصبه، هو قائمةُ الفريق الأساسية التي دخل بها أمام النصر في الجولة السادسة.

وأشارت إلى أن المدرب أبعد مجموعة من نجوم الفريق، ووضعهم على دكه البدلاء، مثل التونسي سعد بقير، وصالح العمري، والجزائري طيب مزياني، والكاميروني ديفيد إيباسي، الحارس الأساسي، ما عجل بقرار رحيل المدرب البلجيكي.

وخسر أبها على يد النصر بثلاثية نظيفة خلال المباراة التي أقيمت ضمن الجولة السادسة من دوري روشن السعودي.

إقالات متتالية

وعلى غرار نادي أبها، سار الوحدة بعدما اتخذت إدارته قرارًا بإقالة البوسني برونو أكرابوفيتش مدرب الفريق الأول لكرة القدم من منصبه بسبب سوء النتائج، وتعاقدت مع التشيلي خوسيه سييرا.

ورحل أكرابوفيتش عن تدريب فريق الوحدة بعدما قاد الفريق في ثماني مباريات بالدوري، خسر في 5 مواجهات وحقق انتصارين وتعادلا وحيدا.

وبعدها جاء قرار إدارة العدالة إقالة المدرب التونسي يوسف المناعي، بعدما تعرض الفريق لـ 6 هزائم وحقق فوزا وحيدا وتعادل مثله.

وبعد رحيل المدرب التونسي، أتم نادي العدالة إجراءات التعاقد مع المدرب السابق لنادي أبها، السلوفاكي مارتن سفيلا.

الطائي وإقالة المدربين

وبعد الجولة 14 من عمر المسابقة، انضم الطائي إلى قائمة الأندية التى غيرت مدربها، بعدما تمت إقالة المدرب البرتغالي بيدرو ميغيل، وتم تعيين المدرب الروماني ميريل رادوي، وذلك لقيادة الدفة الفنية للفريق.

وعادت إدارة الطائي مرة أخري لتُقيل رادوي بعد توليه المسؤولية بعدة أشهر قاد خلالها الفريق في 13 مباراة؛ حيث كان الفوز من نصيبه في 4 مباريات وتعادل في مثلها، فيما هُزم في 5 مباريات، أمام: الشباب، الاتحاد، ضمك، الباطن، النصر.

وانضم الباطن لقائمة الأندية التى أقالت مدربها بعدما أتم اتخاذ قرار برحيل الكرواتي آلين هورفات مدرب الفريق الكروي الأول من منصبه بسبب سوء النتائج، وقررت تكليف كرواتي آخر وهو زدرافكو لوغاروسيتش لقيادة الفريق.

والحال نفسه بالنسبة لضمك الذى قرر إقالة المدرب المدرب الكرواتي كريشمير ريزيتش، وتم تعيين الروماني كوزمين كونترا بدلا منه.