أكدت المملكة ضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهب للجوائح العالمية والاستجابة لها.
وأكد وزير الصحة فهد الجلاجل، في كلمة المملكة أمام اجتماعات الدورة 76 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، على أهمية إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهب للجوائح العالمية والاستجابة لها، مشيراً إلى إنشاء الصندوق الدولي للجوائح، وتبرع المملكة لهذا الصندوق.
وأشار إلى أن مشاركة المملكة في حدثين هامين العام المقبل يتمثلان في إعلان الأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، واستضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات المقرر انعقاده في نوفمبر 2024، يأتي إيماناً من المملكة بتطبيق نهج الصحة الواحدة، وسعياً للاستجابة لمخاطر الصحة العامة، ومن أهمها خطر مقاومة المضادات الحيوية.
وتمنى أن تُسهم هذه الجهود في الحد من هذا الوباء الصامت، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة له ورفع الجاهزية والاستعداد له ولغيره من مهددات الصحة العامة على المستوى الإقليمي والدولي.
وأوضح الجلاجل أن المملكة تؤكد سعيها لتحقيق المبادئ التي تضمنها بيان القادة أثناء رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020، التي تصادفت مع بداية جائحة كورونا.
وثمن الجهود المبذولة من المنظمة والدول الأعضاء لتعديل اللوائح الصحية الدولية، والمفاوضات الجارية لصياغة معاهدة الأوبئة، التي تهدف إلى إيجاد أدوات قانونية إضافية للتعامل مع الجوائح المستقبلية، وتفادي العوائق والتحديات التي واجهها العالم في مكافحة جائحة كورونا.