قالت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة "ترشيد"، إن مشاريع ترشيد الطاقة القائمة والمستقبلية ستسهم في أن تجعل المملكة الأولى من بين دول مجموعة العشرين التي ستنتهي من إعادة تأهيل إنارة الشوارع، وتحويلها إلى إنارة أكثر استدامة عبر استبدال الأنظمة القديمة بأنظمة الـ LED.
وأكدت الشركة خلال مشاركتها في منتدى المشاريع المستقبلية الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقاولين أن مشاريع الترشيد تسهم في توفير 8.8 مليون برميل.
تجدر الإشارة إلى أن "ترشيد" تقوم بتطوير وإدارة وتنفيذ برنامج متكامل لإعادة تأهيل إنارة الشوارع في كافة أنحاء المملكة، بالتعاون مع الأمانات والبلديات والوزارات ذات العلاقة.
ويهدف البرنامج إلى تخفيف كمية استهلاك الكهرباء في مجال إنارة الشوارع بمعدل يتراوح ما بين 50% إلى 60% من كمية الاستهلاك الحالية؛ أخذاً بالاعتبار أن معدل استهلاك إنارة الشوارع للطاقة يعادل 10% من معدل الاستهلاك الحكومي للكهرباء.
كما أن أحد أهداف البرنامج هو توحيد المواصفات الفنية لمصابيح الإنارة LEDمحلياً ووضع معايير موحدة لتصنيف الشوارع على مستوى المملكة؛ للوصول إلى مستوى عالمي في رفع كفاءة الطاقة في إنارة الشوارع بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
والبرنامج ممول بالكامل من قبل شركة ترشيد، ويلعب القطاع الخاص دوراً كبيراً في دعم البرنامج عن طريق توفير أحدث التقنيات والدعم الفني للوصول لأهداف البرنامج الذي يغطي نحو 2.9 مليون عامود إنارة على مستوى المملكة.
يذكر أن مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع يتكون من نشاطين رئيسيين، هما إزالة الإضاءة غير الضرورية في المناطق ذات مستويات الإضاءة الزائدة، مع التأكيد من إبقاء مستوى الإضاءة اللازمة للسلامة، وإعادة تأهيل مصابيح الإضاءة واستبدال مصابيح إضاءة الشوارع الأقل كفاءة في استهلاك الطاقة بأنظمة الإضاءة الأكثر كفاءة، مثل مصابيح LED.