أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (السبت) بشدة الهجوم الذي تعرضت له القوات الأوغندية لحفظ السلام المنتشرة في منطقة بولو مرير بالصومال ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "اتميس".
وندد الأمين العام للمنظمة حسين طه بهذه العملية النكراء، وقدم تعازيه لأسر الضحايا وللحكومة الأوغندية والاتحاد الأفريقي، راجياً الشفاء العاجل للمصابين.
وجدّد الأمين العام إدانة المنظمة للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، مؤكدًا دعم المنظمة لجهود الحكومة الصومالية في التصدي له ومكافحته وجهود الاتحاد الأفريقي في تعزيز السلم والاستقرار في الصومال.
من جهة أخرى، أدانت المنظمة، الاعتداء المسلح الذي تعرض له مبنى الملحقية العسكرية الليبية في العاصمة السودانية الخرطوم.
وعبرت عن تنديدها بالاعتداءات المتكررة على المباني الدبلوماسية بالخرطوم، مشددة على ضرورة احترام حرمة المباني الدبلوماسية والالتزام بالاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.