وقّع رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، أحمد الخطيب، اتفاقيتي قرض تنموي قيمتهما 16 مليون دولار مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وتكنولوجيا المعلومات في سانت فنسنت والغرينادين كاميلو غونسالفيس؛ لإنشاء مركز رعاية أولية في منطقة ساوث ريفرز، ومركز ثقافي للفنون في بيل فيو.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضمن إطار الجهود التي تبذلها المملكة من خلال الصندوق السعودي للتنمية؛ لدعم التنمية في البلدان النامية والدول الجزرية الصغيرة النامية حول العالم.
وستسهم الاتفاقية الأولى في بناء مركز رعاية أولية في ساوث ريفرز، بقيمة 6 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز جودة قطاع الرعاية الصحية، وضمان حصول السكان المحليين على الخدمات الصحية اللازمة، والحد من الأمراض المزمنة، والمساعدة في خفض معدلات الوفيات وتوفير فرص العمل.
فيما خُصصت الاتفاقية الثانية، التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار، لبناء مركز ثقافي فني وسوق للمنتجات الحرفية والزراعية في بيل فيو؛ إذ سيعمل المشروع على تعزيز الصناعات الحرفية والحرف اليدوية والثقافية والإبداعية في البلاد، وستكون له إسهامات مهمة في تعزيز السياحة والاقتصاد، والنمو الاجتماعي والثقافي والصحة العامة.
وأكد رئيس وزراء سانت فنسنت والغرينادين خلال كلمته أن المملكة تعد من أكبر الداعمين لبلادهم، فضلاً عن دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط، متطلعاً إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، إن المملكة ملتزمة بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في البلدان النامية والدول الجزرية الصغيرة النامية، ودعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.