وضعت لجنة الثقافة والرياضة والسياحة بمجلس الشورى، تساؤلاً على طاولة مسؤولي الرياضة، حول النقل التلفزيوني، والاهتمام الإعلامي بكرة القدم، وجودة النقل؛ وما إذا كان يتوافق مع القيمة الكبيرة للرياضة السعودية، وللدوري السعودي على وجه الخصوص.
ومحصّت اللجنة؛ عدم وجود قنوات إعلامية خاصة بالألعاب المختلفة؛ للتعريف بها، وتغطيتها وتحليلها والتثقيف بها ونشرها؛ أسوةً بالرياضات الأخرى، التي تجد اهتماماً كبيراً في أوساط المجتمع السعودي، لا سيما من فئة الشباب.
وخلال اجتماع عقدته لجنة الثقافة والرياضة والسياحة اليوم برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة ناصر بن محمد الدغيثر؛ لمناقشة ما ورد في التقرير السنوي لوزارة الرياضة 1443/ 1444هـ، شهده ممثلون من قيادات الوزارة في مقدمتهم مساعد وزير الرياضة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور رجاء الله بن دخيل السلمي؛ فتحت اللجنة ملف الأدوار البارزة التي تقوم بها الوزارة، في تطوير وتعديل الأنظمة واللوائح، ومنها اللائحة الأساسية للأندية الرياضية، وما تم بشأن التأمين الإلزامي للاعبين.
وبحثت اللجنة خلال الاجتماع عن أهم مبادرات الوزارة، وتوجه الوزارة في اتساع النشاطات في دوري المدارس ليشمل الألعاب المختلفة.
وتناول الاجتماع أهم أهداف أكاديمية (مهد) وإطلاق برامج اكتشاف المواهب عبر المدارس الابتدائية في المملكة، وإلى أي مدى وصلت الأكاديمية في ذلك، وهل تم فتح فروع أخرى للأكاديمية، والخطط المستقبلية للأكاديمية.
وناقش أعضاء اللجنة، برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم بالوزارة، ومستهدفات هذا البرنامج، وخطة الوزارة الإعلامية، بشأن تنظيم المملكة لعددٍ كبيرٍ من الأحداث الرياضية العالمية الكبرى، والتسويق لتلك الأحداث وزيادة التغطية الإعلامية الدولية لها.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة استراتيجية دعم الأندية بشأن توجهها لتحسين بيئة الأندية، بما يتوافق مع أوجه جودة الحياة؛ لتكون محيطاً اجتماعياً جاذباً للأسر والأفراد؛ ليسهم في تطوير ثقافة الوعي الرياضي.
وتعتبر لجنة الثقافة والرياضة والسياحة، ضمن اللجان المتخصصة في مجلس الشورى، وتدرس حسب اختصاصها الموضوعات والأنظمة واللوائح ذات العلاقة التي تحال إليها، وتقديم مرئياتها وتوصياتها حيال هذه الموضوعات قبل رفعها للمجلس لمناقشتها وإقرارها.