صوَّتَ رؤساء مجالس البحوث بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإجماع على إعادة انتخاب المملكة، ممثلة برئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الدكتور منير بن محمود الدسوقي، كعضو ممثل للمجلس في مجلس محافظي البحوث العالمي.

جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الـ 11 لمجلس البحوث العالمي، الذي استضافته هولندا، ويؤكد إعادة انتخاب الدكتور الدسوقي، لمكانة المملكة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار.

ورأس "الدسوقي"، خلال أعمال مجلس البحوث العالمي، الاجتماع الإقليمي لرؤساء مجالس البحوث بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للتشاور واستمرار التنسيق بين مجالس البحوث الإقليمية حول القضايا المطروحة على جدول الأعمال.

واستعرض الاجتماع، أفضل المُمارسات العالمية لـ "تقدير ومكافأة الباحثين" و"تمويل أبحاث التغيّر المناخي"، وأهمية دور المؤسسات والجهات التمويلية الدولية في تعزيز التعاون الدولي الموجَّهة لخدمة العلوم المُستدامة والتنمية والابتكار.

كما رأس جلسة حوارية لمُناقشة أفضل المُمارسات العالمية لتمويل أبحاث التغيّر المناخي، التي أقرّ فيها المشاركون بيان المبادئ بشأن تمويل أبحاث التغيّر المناخي، والذي تضمّن التأكيد على أفضل المُمارسات التي ينبغي مراعاتها في أبحاث التغيّر المناخي الممولة.

والتقى الدكتور الدسوقي، على هامش الاجتماع السنوي، عدداً من رؤساء مجالس البحوث العالمية بسنغافورة، وكندا، وأمريكا، وتركيا، وبريطانيا، وألمانيا، وبحث معهم سبل ومجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك.

وتضمنت مُشاركة المملكة، تقديم ورقة عمل حول أبرز التحدِّيات والفُرص لمجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال التقييم المسؤول للبحوث، إضافة إلى المُشاركة في الاجتماعات الرئيسية المُصاحبة.