ألقى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء على تجربة مونيكا ستاب، المدربة السابقة والمديرة الفنية الحالية للمنتخب السعودي للسيدات.
وأشار موقع الفيفا إلى أن منتخب السيدات السعودي قد حقق إنجازاً غير مسبوق له في مارس الماضي عندما دخل قائمة التصنيف العالمية FIFA/Coca-Cola واحتل المركز 171، ووضع فوراً نصب عينيه هدفاً طموحاً، وهو ضمان التأهل لمنافسات كأس العالم للسيدات FIFA.
وقالت ستاب عن تجربتها تلك: "كانت رحلة مذهلة عندما اضطلعتُ بمهمة تدريب المنتخب. كنتُ جزءاً من التاريخ، في المباراة الدولية الأولى بتصنيف FIFA التي خاضها المنتخب السعودي للسيدات في المالديف أمام سيشل".
وأضافت: "وقد تمكّنا من تحقيق الفوز! كان رائعاً رؤية تلك الفتيات يلعبن. تلقّينا 800 طلب للانضمام إلى المنتخب، واخترنا منها في النهاية 35.. كانت رحلة البحث عن أفضل اللاعبات طويلة.. وأعتقد أن الذهاب إلى المالديف كان بمثابة أروع لحظة في حياة اللاعبات الخمس والعشرين اللواتي سافرن إلى هناك".
وأوضح موقع الفيفا أنه قبل أن تشدّ ستاب الرحال إلى المملكة، كانت لـها محطات في أرجاء العالم، إذ ساعدت على تطوير كرة القدم للسيدات في أكثر من 85 دولة.
وتؤمن هذه المدربة المخضرمة بأن تطوّر المستديرة الساحرة في السعودية سيكون له أثر أوسع بكثير من حدود البلاد.
"وأوضحت الخبيرة الألمانية: أنه "سيكون لذلك أثره على كافة الدول العربية والإسلامية في أرجاء العالم. فذلك يُظهر أن الأمر قابل للتحقيق".
وأضافت: "نجول العالم ونُظهر أن كرة القدم ممكنة في هذه المنطقة من العالم. إنه نموذج جيد للجميع. أشعر وكأننا أصبحنا الآن نموذجاً يُحتذى به للكثير من الدول التي تشهد حالة من التطوير.