كشف ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لمكتب آسيا سامي ديماسي، عن توجه الأمم المتحدة للتعاون مع المملكة في تخطيط شبكة علمية للاستفادة من المعرفة على المستوى المحلي والمنطقة في إطار حل المشكلات البيئية من خلال الابتكار والأبحاث المقدمة لصانعي القرار.
وشدد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، على أهمية الدور المحوري للمؤسسات العلمية والأكاديمية في مجال الحفاظ على البيئة محلياً وعالمياً عبر توفير القاعدة المعرفية والبحث العلمي في وضع التوجهات بالقضايا البيئية المتنوعة.
ونوه فقيها خلال ندوة نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتزامن مع احتفاء الوزارة باليوم العالمي للبيئة تحت عنوان "دور الجامعات في تعزيز الاستدامة البيئية"، إلى ضرورة العمل على توفير الكوادر المتخصصة في جميع النواحي البيئية.
وأكد توجه الوزارة في ربط البحث العلمي والأكاديمي بمتطلبات العمل البيئي الوطني من خلال إطار رؤية المملكة والإستراتيجية الوطنية للبيئة، وأهمية تطوير برامج ودورات متخصصة في مجال الاستدامة البيئية.
وأشارت المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة في المملكة الدكتورة ريتا كولومبيا إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030، وأن أطر التعاون الثنائية بينهما متوافقة مع هذه الرؤية.