اختُتمت، اليوم (الخميس)، مناورات التمرين المشترك "عزم النسر 23"، والذي نُفّذ في مركز الحرب الجوي بالظهران، وعدد من مناطق المملكة بقيادة القوات المسلحة السعودية، ومشاركة قوات من دول الخليج وأمريكا.
ونفّذت القوات المشاركة في التمرين على مدار أسبوعين عدداً من الفرضيات، أبرزها العمليات الجوية الصاروخية بالذخيرة الحية، والعمليات الجوية المضادة الدفاعية، وعمليات التزود بالوقود جواً، وعمليات الحرب السطحية المضادة البحرية، والحرب الإلكترونية، وعمليات الاقتحام البحري، والدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل والإصابات الجماعية.
ويهدف التمرين إلى رفع الكفاءة القتالية وتحقيق الجاهزية العملياتية، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ على كافة المستويات، إضافة إلى إظهار عمق العلاقات الاستراتيجية والعسكرية لدول مجلس التعاون وأمريكا.
وشهد الختام رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، ورؤساء أركان قوات الدول المشاركة، وقائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
من جهته، قال مدير التمرين اللواء الركن السلمان، إن التمرين وما يحتويه من فرضيات وسيناريوهات مختلفة امتدت لأكثر من 8 أشهر، تخللها العديد من المؤتمرات والندوات بالمملكة وأمريكا.
