كشفت الشرطة الإسبانية، لغز اختفاء شابة (22 عامًا) بعد 9 سنوات من فقدها، بعدما عثرت عليها خلف جدار في شقتها القديمة.
وكانت الشرطة الإسبانية قد أوقفت عمليات البحث عن سيبورا جاجاني، بعدما فشلت في الحصول على أية معلومات تفيد تحقيقاتها.
وخلال اقتياد ماركو جايو روميو، إلى قسم الشرطة، بسبب اتهامه بجريمة قتل فتاة إيطالية بطعنها 14 مرة، شاهد صورة جاجاني معلقة على الحائط، ما دفعه للاعتراف بجريمة أخرى ارتكبها عام 2014.
واعترف روميو بأنه أذاب جسد جاجاني في "الأسيد" بعدما انفصلت عنه، ووضع بقاياها في صندوق أخفاه بأحد جدران منزله.
وبعدما قام أفراد من الوحدة المتخصصة بالجرائم الخطيرة، بتفتيش الشقة التي كان روميو وجاجاني يعيشان فيها، لاحظوا عدم تناسق بالخطوط الموجودة في أحد الجدران.
وباستخدام الأشعة السينية، تم الكشف عن صندوق خشبي مخفي بين جدارين، إلى جانبه باقة زهور، ورفات وضعت في أكياس.
ونقلت الشرطة بقايا الجثة إلى المشرحة من أجل التحقق من هوية صاحبتها وذلك عن طريق اختبارات الحمض النووي.