أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم (الجمعة)، رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، بمقدار 3 أمتار من جميع الجهات استعداداً لموسم الحج.
وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس أن رئاسة الحرمين وضعت أكبر خطة تشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن منذ جائحة "كورونا".
ونوه إلى أن الحرم المكي بأدواره وأروقته وأسطحه والرواق السعودي جميعها مهيأة بكامل الخدمات لضيوف الرحمن، موصياً الحجاج بالتعاون مع الجهات الأمنية لتحقيق الأهداف والمقاصد الشرعية والنظامية.
بدوره لفت مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان القرشي، إلى أن رفع الجزء السفلي من الكسوة يأتي بغرض الحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها.
وأكد أن ما يُقدِم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة ولأجل ذلك تُرفع، وتحاط بقطع من القماش الأبيض بمحيط 47 متراً.
وأشار إلى أن ثوب الكعبة المشرّفة يرفع على 6 مراحل تبدأ من فك أسفل الثوب من جميع الجوانب، وكذلك الأركان بارتفاع ثلاثة أمتار، وفك الحبل السفلي وإخراجه من الحلق ولف ثوب الكعبة بارتفاع ثلاثة أمتار وموازاته على ارتفاع واحد، وفك ثلاثة من القناديل والعرق ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كل على حدة، وتركيب القناديل على القماش الأبيض وتغيير العرق وتثبيته إلى حد الخياطة، وصولاً للمرحلة الأخيرة وهي لف الجزء السفلي من الستارة.