وصلت ظُهر اليوم (الأربعاء)، قافلة "الصحة" إلى المشاعر المُقدسة، والتي تُقِلُّ 18 حاجًا من 12 جنسية، يمثلون المرضى المنوَّمين في مستشفيات المدينة المنورة، حيث من المقرر أن يتم إتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة وتنويمهم في مستشفى جبل الرحمة في مشعر عرفات؛ لتمكينهم من استكمال الخطة العلاجية لهم، وأداء مناسك الحج لهذا العام 1445هـ.
وأوضحت وزارة الصحة أن القافلة تضم أسطولًا متكاملًا مُكوَّنًا من 31 سيارة إسعاف، مزوَّدة بجميع التجهيزات الطبية المتكاملة، مع وجود فريق طبي متخصص مؤلف من 133 ممارسًا متخصصًا من أطباء وممرضين ومسعفين، وتتضمن 6 سيارات إسعاف متمركزة على طريق الهجرة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، وسيارتي إسعافات للعناية المركزة، إضافةً إلى 4 وحدات إسعاف مسانِدة، وكابينة أوكسجين متكاملة، وورشة إسعافات متنقلة، وحافلة لنقل مرافقي المرضى.
وتعمل "الصحة" في كل عام على نقل الحجاج المُنوَّمِين في مستشفيات المدينة المنورة إلى المشاعر المقدسة؛ ليتمكنوا من إتمام مناسك حجهم بصحة وسلام، واستكمال مراحل علاجهم في مستشفيات المشاعر المقدسة، بعد أن تُقدَّم لهم جميع الخدمات الطبية اللازمة في مستشفيات المدينة المنورة.
وعبَّر عددٌ من الحجاج المرضى ومرافقوهم خلال عملية التفويج، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتسهيل سبل أداء فريضة الحج، ومستوى الرعاية الصحية التي قُدِّمَت لهم بالمدينة المنورة منذ قدومهم وحتى موعد مغادرتهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.