خاب مسعى بوردو في التأهل لدوري الأضواء الفرنسي لكرة القدم بعدما قضت رابطة الدوري بخسارته لمباراته الأخيرة على ملعبه والتي توقفت عندما هاجم أحد مشجعيه لاعبا من نادي روديز.

وفي مباراة أقيمت في الثاني من يونيو حزيران كان بوردو يحتاج لتحقيق نتيجة أفضل من ميتز ليحتل المركز الثاني ويضمن الصعود إلى الدرجة الأولى لكن بطل فرنسا ست مرات تأخر في الدقيقة 22.

ووسط احتفالات لاعبي روديز بالهدف، اقتحم أحد المشجعين أرض الملعب ودفع لوكا بواد الذي سجل هدف التقدم ليسقط أرضا. ونقل بعد ذلك إلى المستشفى ليوقف الحكم المباراة.

وبعد دخول الفريقين غرف الملابس، قال الحكم إن المباراة لن تستكمل، مضيفا أن بواد أصيب بارتجاج في المخ.

وبعد قرار رابطة الدوري الفرنسي بمنح فريق روديز الفوز سينهي بوردو دوري الدرجة الثانية في المركز الثالث خلف لوهافر البطل وميتز حيث يصعد أول فريقين فقط لدوري الأضواء الفرنسي هذا الموسم.

وفي أسفل الترتيب سيضمن هذا القرار بقاء روديز أيضا في الدرجة الثانية بينما سيهبط أنيسي بدلا منه.

وأضافت رابطة الدوري الفرنسي أنها عاقبت بوردو بخصم نقطة واحدة من رصيده الموسم المقبل وأمرت بإغلاق المدرج الجنوبي لملعب بوردو لمباراتين على الأقل.

وانتقد بوردو، الذي كان يريد استكمال المباراة، قرار الرابطة قائلا إنه "غير مفهوم ومبالغ فيه".، مضيفًا أنه سيطعن على القرار أمام اللجنة الأولمبية الفرنسية.

وهبط بوردو للدرجة الثانية بعدما تذيل الترتيب في الدرجة الأولى في 2022.

كما عوقب بالهبوط للدرجة الثالثة بسبب مخالفات مالية قبل انطلاق موسم 2022-2023 لكن السلطات أعادته للدرجة الثانية بعد التوصل لخطة لتسوية الديون.