احتفى عدد من الخطاطين السعوديين، في معرض رحلة الكتابة والخط في مستشفى عرقة بالرياض، واستعادوا بعضاً من صفحات الذكريات، وبرز اسم الخطاط السعودي ناصر الميمون، وهو صاحب مسيرة مميزة، بدأت مع الخط بحب وشغف، قبل أكثر من خمسين عاماً.
الميمون كما يقول لـ"أخبار 24"، إن المعرض عاد به لبدايته في الخط وتجربته وحبه له، لم يُخف سعادته بأن هناك من استذكر الخطاطين، واحتفى بهم، ومنحهم بعضاً من التقدير، ولموهبتهم الكثير من الاحترام.
يروي الرجل قصته، ويقول: "كانت بدايتي في مدرسة بلال بن رباح بوسط مدينة الرياض، وبرز لدي حب الخط من وقتها، واتجه للنظر إلى عديد المخطوطات والكتب والكراسات، التي استفاد منها كثيراً".
ويرى الميمون أن دعم واحتضان الموهوبين بهذا النوع الجمالي من الفنون – يقصد الخط – واجبٌ وضرورة.
وكان الميمون قد حصل على 30 جائزة عالمية ومحلية وعربية، وعلى عدة شهادات تقدير، من الخطاطين المشهورين عالمياً، كـ"سيد إبراهيم، وحسن الجلبي، وكامل البابا".
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=ffGRkikJ5zw[/youtube]