يعتزم الاحتياطي الفيدرالي تعليق سياسة زيادة معدلات الفائدة الرئيسية للمرة الأولى منذ مارس 2022 بعد التراجع الكبير في نسبة التضخم بأمريكا.
وجاء التراجع بفارق كبير من هدف 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي الساعي إلى ضبط فورة الأسعار، فيما سينعكس القرار بتباطؤ ارتفاع الأسعار وستصبح القروض المصرفية أقل كلفة،
وأكدت كبيرة الاقتصاديين في شركة "نايشن وايد للتأمين كاثي بوستيانسيتش أن نسب التضخم تبقى مرتفعة لكن التباطؤ المعتدل يمنح الاحتياطي الفيدرالي إمكانية تعليق زيادات معدلات فائدته.
وأشارت إلى أنه إذا استمرت المعطيات الاقتصادية في الارتفاع وبقي التضخم قوياً، عندها يكون الباب مفتوحاً لزيادة جديدة في معدلات الفائدة خلال الأشهر المقبلة.