قال رونالد كومان مدرب هولندا إن فرينكي دي يونج وفريقه برشلونة يتحملان المسؤولية عن الإصابة المستمرة في الكاحل التي يعاني منها صانع اللعب وأدت إلى استبعاده من بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم.
وفي مقر الفريق في ألمانيا قبل أربعة أيام من خوض مباراته الأولى في البطولة أمام بولندا في هامبورج، أراد كومان إنهاء التساؤلات المستمرة حول غياب لاعب الوسط.
وأبلغ الصحفيين في فولفسبورج اليوم الأربعاء: "ليس هناك فائدة تذكر من الإجابة على أسئلة حول موضوعات لم تعد ذات أهمية".
وقال عن استبعاد دي يونج بعدما قال الأطباء إنه من غير المحتمل أن يكون جاهزا بما يكفي للعب: "لم نتحدث عن ذلك منذ وصلنا إلى هنا".
وجاءت تلك الأخبار مباشرة بعد أن أكملت هولندا استعداداتها للبطولة بالفوز 4-صفر على أيسلندا في مباراة ودية في روتردام، وألقى كومان باللوم على برشلونة بسبب إصراره على إشراك دي يونج رغم معاناته من إصابة في الكاحل طوال الموسم.
وقال كومان:" "بالطبع، الأمر يعتمد أيضا على اللاعب نفسه، لقد تحدثت مع فرينكي عن هذا، لكن هذا يبقى بيني وبين اللاعب، أملك المزيد من المعلومات الداخلية، لكن الأمر انتهى الآن".
كما خرج لاعب الوسط تون كوبمينرس من التشكيلة بسبب إصابة في أعلى الفخذ.
وقرر كومان استدعاء لاعب واحد فقط بدلا من الثنائي وهو إيان ماتسن ظهير بروسيا دورتموند، وقال المدرب إنه لا يريد إحداث اضطراب في آلية عمل التشكيلة.
وواصل مدرب هولندا: "إيان ماتسن كان بالفعل في التشكيلة المبدئية، إنه لاعب متعدد المهام وغاب عن اللعب لأسبوع فقط. كل الخيارات الأخرى كانت غائبة لثلاثة أسابيع، لا أعرف أين هم جميعا.
وأتم:" مع اللاعبين (25) المتبقيين في التشكيلة يمكننا التحرك في أي اتجاه. نلعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط ونملك خمسة. ويمكنك دائما نقل أي لاعب لمركز واحد إلى الخلف أو نقل لاعب من الخلف بواقع مركز للأمام".