وزع المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورث"، هدايا خاصة لحجاج بيت الله الحرام، اشتملت على سجادات صلاة مُستوحاة من النقوش الفنيّة التقليديّة السعودية من جميع مناطق المملكة ولا سيما نقوش فن الأبواب النجديّة، والرواشين، والسدو، والقط العسيري، والجص التقليدي.

وتُقدم السجادة مع بطاقة تعريفية بثلاث لغات، هي: العربية، والإنجليزية، والأوردو؛ في سعيٍ جاد ومستمر من "وِرث" للتعريف بالثقافة السعودية وفنونها التقليديّة، خاصة أن هذه النقوش تمثل العمق الحضاري والثقافي الذي تزخر به المملكة.

وتشغل الفنون التقليدية مكانة مهمة في الحياة، وتجسيدًا للهوية الأصيلة للمملكة، وحضارتها الخالدة، وثقافتها العميقة، بما يمكن من فهم الإنسان، والدخول إلى أعماق تاريخ الأمم وثقافتها.

وتأتي المشاركة تحقيقًا لمساعي "وِرث" المُستمرة؛ في نشر الفنون التقليديّة السعودية على المستوى المحلي والدولي، وامتدادًا لجهود المملكة المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تستقبلهم هدايا "وِرث" المُتمثلة بسجادة للصلاة تعكس نقوش الفنون السعودية التقليديّة، وترافق شعائر الحاج الدينية خلال موسم الحج كاملًا.

وتتجلى الفنون التقليديّة السعودية في رِحاب المناسبات المحلية والدولية؛ لِتُثبت بصمتها وحضورها وتأثيرها، ضمن الجهود التي تستهدف رفع مستوى الوعي بالفنون والحِرف التقليديّة في المملكة، ونشرها، والتعريف بها.

ويعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة "وِرث" الجهة الرائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعوديّة، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الوِرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليديّة، والأعمال الفنية المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وتطويرها.

**carousel[9023569,9023563,9023568,9023570,9023571,9023572,9023573,9023574,9023575,9023576,9023577,9023578]**