تحدثت القسيسية الأمريكية السابقة ماسيا دايسون التي أسملت حديثاً وأدت الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج، عن ماضيها قبل الإسلام بحرقة ودموع خاصة بعد تمكنها من أداء الحج، ومعرفة الطريق الصحيح.

عندما رميت الجمرات لم يكن ذلك لمحاربة الشيطان فقط، بل كان محاربة الشيطان في الماضي بداخلي، بهذه الكلمات عبرت ماسيا دايسون البالغة من العمر 73 عاماً عن ماضيها وقالت: "أنا مندهشة جداً من أن الملايين من الناس يمكنهم أن يأتوا إلى هنا في انسجام تام ورفع صوت الإنسانية بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه هؤلاء الناس أدهشتني الفرحة التي فاقت توقعاتي في السعودية واستقبالها لكل من أتى إلى هنا".

وأضافت أن الشيء العظيم في مجيئي للحج كان قبل أن أهبط إلى مكة على متن الطائرة وقبل أن نسافر إلى جدة بدأ الناس يصلون في انسجام تام وبدأ قلبي ينفجر إيماناً، وعندما هبطت فرحت أنا وقلبي بهذه الفرحة الرائعة ووحدة الإسلام، رأيت الناس يتعانقون والسعوديون يرحبون بنا- الضيافة في الفندق كانت مذهلة.

وأشارت إلى أن الناس لا يعرفون كم هو رائع الشرق الأوسط والسعودية، وأنها ممتنة للملك وولي العهد على هذه الفرصة للانضمام إلى اتحاد الأمل والحب والتسامح، مؤكدة أنها تود أن تمثل الإسلام في بلدها خصوصاً بعدما تمكنت من أداء فريضة الحج.

وتابعت قائلة: "إن الشيء الوحيد الذي قلته من بين كل الكلمات العربية "اغفر لي"، ما زلت أقول يارب سامحني لأنني لا أستطيع الانحناء بشكل صحيح عندما أصلي، سامحني عن عدم الدراسة في وقت مبكر سامحني على عدم وجود معلمين لتعليمي لا أستطيع استرداد الأوقات أنا أطلب من الله أن يمنحني الرحمة وأن يصحح حياتي حتى يتمكن أطفالي وأصدقائي من معرفة ما أنا عليهوأن الإسلام هو الطريق الصحيح".