صرح السفير حمد أحمد عبدالعزيز العامر وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون بأن مساعد وزير الخارجية الإيراني مازال يكرر مجدداً تصريحات مرفوضة شكلاً ومضموناً وتعتبر تدخلاً صريحاً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وتشويهاً واضحاً للحقائق حول دور قوات درع الجزيرة.

 وفي الوقت الذي تسعى فيه مملكة البحرين لتأكيد اللحمة الوطنية وترسيخ الشراكة المجتمعية بين كافة أطياف المجتمع البحريني تعزيزاً لقيمه الحضارية والنهوض بمسؤولياته بروح المحبة والبناء والتنمية، تجد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تزل تنتهج منهج التحريض وبث الفرقة والفتنة، إلا أن إيمان شعب مملكة البحرين بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وبمبادراته من أجل إعادة بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية على كافة الأصعدة قادر على مواجهة كافة التحديات والمخاطر بتوثيق أواصر الروابط مع أشقاء دول مجلس التعاون على المستويات الدفاعية والأمنية والاقتصادية وغيرها.

وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون عن أن مملكة البحرين التي تسعى دائماً في علاقاتها الإقليمية والدولية إلى ترسيخ أهدف ومبادئ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، تتطلع أن تتفاعل إيران مع محيطها الإقليمي من أجل أن تكون عاملاً إيجابياً لتعزيز الأمن والاستقرار ودعم السلم الدولي في منطقة الخليج العربي وذلك باحترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول بعد أن أدت سياستها تجاه مملكة البحرين وعدد من دول مجلس التعاون إلى توتر في العلاقات وزادت من تفاقم الأخطار بما يتنافى والتزاماتها الدولية وبناء علاقات على أسس سليمة وثابتة مع دول المجلس، وبما يساعد على إبعاد المنطقة عن التوترات والحفاظ على أمن وسلامة واستقرار المنطقة.