جدد سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، التأكيد أن المملكة لن تقوم بالتطبيع مع إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، وحقه بتقرير مصيره وإقامة دولته.
وأشار إلى أهمية مسألة التطبيع مع إسرائيل سواء للمملكة أو لكل شخص عاقل؛ كون ذلك من شأنه أن يجلب السلام والأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
واعتبر الأمير خالد بن بندر بن سلطان، أن منطقة الشرق الأوسط بمثابة "مخلب أسد" يحتوي على عدد من الأشواك، أكبرها تلك التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكانت وزارة الخارجية أكدت، في وقت سابق، من العام الجاري أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة.
كما أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وتجدد دوماً المملكة دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.