طوّر مجموعة من الباحثين بجامعة "كاليفورنيا" الأمريكية، أدمغة صغيرة في المختبر يمكنها رصد المؤشرات البيولوجية التي تميز الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد عن غيرهم، كما تقدّم رؤى مهمة حول التباين في الحالات المصابة.
واستخدم الباحثون وفقاً لدراستهم المنشورة في مجلة "Molecular Autism" الطبية المتخصصة، الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات (iPSCs) والتي يمكن إعادة برمجتها إلى أي نوع من الخلايا لرصد هذه المؤشرات، حيث جرى تجميعها 16 طفلاً منهم 10 أطفال مصابين بالتوحد.
وأظهرت النتائج نمواً في الخلايا الجذعية لمصابي التوحد بنسبة 40% مقارنة بغيرهم من غير المصابين؛ وهو ما ساعد الباحثين على رصد المؤشرات البيولوجية وفهم آلية اختلاف وتباين الحالات المصابة بالمرض.
يشار إلى أن الأطفال المصابين بالتوحديمكنهم القيام بالحركات نفسها بشكل متكرر، ويظهر ذلك على شكل رفرفة أيديهم أو نقر أصابعهم أو هز أجسادهم، ومع ذلك، قد يرغب الأطفال أيضاً في البحث عن تجارب بصرية أو سمعية محددة.