أقدم صبي في الثانية عشر على الإنتحار شنقاً في مدخل بناية بحي الصفا شمال جدة . وتجمع سكان الحي فجعين حول جثة الطفل الأفغاني ملقى على الأرض دون حراك .

ووفقاً ل "الشرق " ، يقول الأخ الأكبر للطفل ويدعى داوود عبدالواحد أن تجمع سكان الحي أمام عمارة جارنا دفعني للحضور أليها ومعرفة سبب التجمع ، ولم أكن أتوقع أن أشاهد أخي الأصغر ملقى على الأرض دون حراك منه ولا ممن يتفرجون عليةه ، فصرخت مطالياً بسيارة أحمل بها أخي إلى المستشفي . وعند مدخل الطوارئ أكد لي الأطباء أن أخي قد فراق الحياة . عندها حضر أبي وأنهار تماماً عندما شاهد أخي علي سرير الموت وعلامات الشنق على رقبته ، مع تغير لون الوجه إلى الأزرق.

وأكد داوود أن أخاه يحفظ عشرين جزءًا من القرآن ومحافظ على صلواته الخمس ويشهد بحسن خلقه الصغير والكبير ، كما أنه حصل من معلمه في المدرسة صباح يوم الحادث على هدية بقيمة 250 ريالا ، فقد كان متميزاً في مستواه ، ودائما ما يثنون عليه في المدرسة . وأوضح داوود أنه لا يوجد لنا أي عداوة في الحي أو مع أي قريب لنا ، وأشار إلى أن أخاه لا يواجه أي مشكلات نفسية أو أي مشكلات أسرية.

وأكد مصدر في هيئة الادعاء والتحقيق العام بجدة أن القضية قضية انتحار ما جعل أهل الطفل يطالبون بإعادة التحقيق وفتح القضية مؤكدين أنها قضية جنائية.