كشفت دراسة طبية حديثة، العلاقة بين التعرض لملوثات الهواء والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعد من الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة، أن زيادة مستويات تلوث الهواء يمكن أن تزيد من قصور القلب وعدم انتظام الضربات، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد من الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم؛ لما تسببه من مشكلات صحية، على رأسها ارتفاع ضغط الدم واضطرابه.
وحلل الباحثون العديد من الملوثات البيئية، بما في ذلك تلوث الجسيمات، والتلوث الضوضائي، وثاني أكسيد النيتروجين، ودرسوا الحالات الصحية لأكثر من 556 شخصًا مصابين بـ 13 من الأمراض القلبية الوعائية.
وأسفر تحليل البيانات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، عن وجود رابط رئيسي بين التعرض للملوثات بشكل عام، وحدوث قصور في أداء القلب لوظائفه.