بدأ الناخبون في إيران اليوم (الجمعة)، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تجرى عقب مصرع الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في تحطم مروحية قبل نحو 5 أسابيع.

وجرت دعوة حوالى 61 مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً تنتشر في سائر أنحاء البلاد، ومن المقرر أن تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الرسمية طوابير منفصلة للرجال والنساء وهم ينتظرون، حاملين هوياتهم، قبل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع حيث بدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحاً (04:30 ت غ).

وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته بعد وقت قصير على فتح مراكز الاقتراع وحضّ الإيرانيين على المشاركة بالسباق الذي تبدو نتيجته غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشّح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، مثل الملف النووي الذي يشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين طهران والغرب.

ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينات من العمر، وإذا لم يحصل أيّ من هؤلاء المرشّحين على الغالبية المطلقة من الأصوات، تُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005، منذ قيام إيران قبل 45 عاماً.