قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا اليوم السبت إن فريقه لن يرتكب خطأ الاستهانة بجورجيا في المباراة بينهما في دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وإنما سيعطي التحدي الاهتمام الذي يستحقه.
ومع تذكر الفوز الساحق لإسبانيا 7-1 على نفس المنافس في العام الماضي، قال دي لا فوينتي إن جورجيا حققت تحسنا كبيرا منذ ذلك الوقت وإن لاعبيه يتمتعون بالخبرة الكافية لعدم الاستهانة بمنافسيهم في مباراة الغد.
وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي اليوم السبت :"رأينا جميعا أشياء مفاجئة تحدث في كرة القدم ولا أعتقد أن ذلك سيتوقف. فازت جورجيا على البرتغال، وعلينا احترامهم كمنافسين والعمل بجدية والتعامل مع المباراة بالأهمية التي تحملها كي لا يتكرر الأمر معنا، هم سريعون في الهجمات المرتدة ويجيدون تنفيذ الكرات الثابتة بشكل كبير. يجب أن نكون يقظين حتى لا نتعرض للخطر عبر الهجمات المرتدة السريعة".
واعترف دي لا فوينتي بأن فريقه مرشح قوي للقب بعد أن بدأ مشواره في البطولة بثلاثة انتصارات في المجموعة الثانية الصعبة التي ضمت إيطاليا وكرواتيا وألبانيا.
لكنه أثنى على تحسن أداء جورجيا منذ مباراتها أمام إسبانيا في تفليس في تصفيات بطولة أوروبا في سبتمبر أيلول الماضي، قائلا إنها أصبحت تمثل قصة سعيدة في البطولة بعد عروض اتسمت بالإصرار الشديد بما في ذلك الفوز 2-صفر على منتخب البرتغال الذي يضم كريستيانو رونالدو.
وقال دي لا فوينتي إن منتخب إسبانيا تحسن كثيرا أيضا، متذكرا مباراة التصفيات ضد جورجيا باعتبارها نقطة تحول.
وكانت إسبانيا قد خاضت تلك المواجهة في جورجيا وهي تلعق جراحها بعد هزيمتها 2-صفر أمام اسكتلندا وفي خضم الفضيحة المحيطة برئيس اتحاد كرة القدم آنذاك لويس روبياليس.
وقال دي لا فوينتي:" "كانت مباراة مهمة للغاية بالنسبة لنا، لقد وصلنا إلى هناك تحت ضغط كبير وعدنا من تلك المباراة كعائلة، وأقوى بكثير من ذي قبل.
واختتم:"المباراة الأكثر أهمية دائما تكون المباراة المقبلة، والآن تبدأ بطولة أوروبية مختلفة. نستعد لمباراة صعبة للغاية وسنذهب بأفضل الأسلحة التي نمتلكها لتحقيق الفوز"