كشفت منظمة الصحة العالمية أن العزلة الاجتماعية أو الوحدة، تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%.

وأوضحت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، أن هناك أدلة علمية قوية، تشير إلى أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة على الوفيات والصحة.

وأضافت أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14% و32%، بما يعادل خطر العوامل أخرى مثل التدخين والخمول البدني والسمنة.

كما تضعف العزلة من الصحة البدنية، مثل تأثير الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف والقلق والاكتئاب.

ويمتد التأثير السلبي للعزلة إلى فرص التعليم والعمل، فالأشخاص الذين يشعرون بالوحدة داخل مكان العمل يظهرون أداءً وظيفيًا منخفضًا.

ونصحت "أوفيسر" من يعانون من الوحدة بالاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء، والانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط، والقيام بأنشطة تثير الاهتمام، مثل الموسيقى أو الرياضة أو الفن، إضافة للمشاركة في محادثات صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر.