دشنت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، اليوم (الثلاثاء)، مشروع "سمع السعودية" أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم في مدينة غازي عنتاب في تركيا، و6 برامج تطوعية أخرى لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وأوضح المشرف على المركز، الدكتورعبد الله الربيعة، أن هذا المشروع الضخم يخدم أكثر من 940 طفلاً، كل منهم لديه قصة إنسانية تؤلم القلب من سوريا وتركيا، مبيناً أن المملكة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ترسم ابتسامة على شفاه هؤلاء الأطفال وأهاليهم.

وبين أن المشروع بمراحله الأولى والثانية والثالثة يتضمن إجراء 120 عملية جراحية لزراعة القوقعة وتوزيع 375 سماعة طبية على الأطفال السوريين والأتراك، يستفيد منها 495 فردًا من متضرري الزلزال من الأطفال السوريين والأتراك، فيما سيجري في جميع مراحل البرنامج تنفيذ 24 برنامجًا تطوعيًّا في مجال زراعة القوقعة يستفيد منها 940 فردًا، تشمل برامج إعادة تأهيل مكثفة لضعاف السمع بعد إجراء العمليات الجراحية لهم.

ودشن الربيعة برنامج الأطراف الصناعية لتأهيل فاقدي الأطراف السفلية أو العلوية، ويستفيد منه 169 فردًا بشكل مباشر بينهم 69 فردًا بشكل غير مباشر، كما دشن البرنامج التطوعي للدعم النفسي لـ750 فردًا من قاطني المخيمات في مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي، والبرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي؛ بهدف تقديم عدد من الدورات المتخصصة في مجال الدعم الاقتصادي يستفيد منه 50 شخصًا من ذوي الدخل المحدود.

 كما دشن البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية في مخيمات متضرري الزلزال في مدينة الريحانية، وولاية غازي عنتاب يستفيد منه ألفا فرد من أبناء الشعبين السوري والتركي، وتدشين البرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية في غازي عنتاب والريحانية يستهدف ألفي فرد من متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وأشار إلى تنفيذ برنامج لتوفير ألف مسكن مؤقت لمن فقدوا مساكنهم، حيث بنت المملكة أكثر من 3 آلاف مسكن مؤقت لمتضرري الزلزال في كل من تركيا وسوريا،استفاد منها 12 ألف  شخص، لتصل تكلفة ما قُدِّم من المملكة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا حتى الآن مبلغ 91.5 مليون دولار أمريكي.

**carousel[9264582,9264580,9264581,9264579]**