كشفت شركة فُلك عن تعاون مع شركة البحري، بهدف تعزيز قدراتها في بناء أسطول فُلك البحرية من خلال شراء أو بناء سفن جديدة وإدارتها؛ مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ببناء مركز لوجستي عالمي يعمل لخدمة متطلبات المملكة والمنطقة.
ووقعت شركة فُلك للخدمات البحرية، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة وأول شركة بحرية سعودية متخصصة في خدمات سفن الروافد والنقل البحري لمسافات قصيرة في المنطقة، مذكرة تفاهم مع شركة البحري لإدارة السفن، التابعة للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والشحن.
بموجب الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية بول هيستباك، ورئيس شركة البحري لإدارة السفن المهندس خالد الحماد، ستستفيد فلك البحرية من خبرات البحري الرائدة في مجال إدارة السفن بصفتها واحدة من أكبر مالكي ومشغلي ناقلات النفط الخام العملاقة (VLCCs) في العالم بإجمالي سعة تزيد على 13 مليون طن. وتحتل شركة البحري اليوم مكانة عالمية رائدة في القطاع بأسطول قوي يلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وبوجود سفينتين في أسطولها منذ انطلاق أعمالها في شهر أبريل الماضي، تلعب شركة فُلك البحرية دوراً محوريًا في تقديم خدمات الشحن على طول البحر الأحمر والذي يعد أحد أهم طرق الشحن في العالم، ليتم ربط المملكة بالموانئ الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية بول هيستباك: "تمثل هذه الاتفاقية امتداداً لجهود الشركة في التعاون مع مختلف الكيانات السعودية العامة والخاصة لتعزيز البنية التحتية اللوجستية في المملكة، حيث تركز شركة فُلك البحرية على تقديم حلول شحن بحري متطورة، مثل خدمات سفن الروافد والنقل البحري لمسافات قصيرة والتي تعتبر إحدى ركائز المنظومة البحرية اللوجستية". مضيفاً أن "هذا التعاون مع خبرة البحري سيسهم بشكل إيجابي في تعزيز جهودنا في بناء الأسطول من خلال البحث عن سفن للشراء، وبناء سفن جديدة إلى جانب إدارة الأسطول".
من جانبه، قال رئيس شركة البحري لإدارة السفن المهندس خالد الحماد: "شركتنا تحتل مكانة عالمية رائدة في مجال إدارة السفن وتتمتّع بمحفظة واسعة من الخدمات والحلول التقنية والتجارية الرائدة للسفن العاملة في جميع المجالات بما في ذلك النفط، والكيماويات، والبضائع السائبة، إلى جانب البضائع العامة. نحن سُعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة فُلك البحرية وملتزمون بتوظيف خبراتنا وإمكانياتنا لدعم طموحات الشركة في تعزيز قدرات أسطولها، والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة لتصبح مركزاً لوجستياً عالمياً بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030".