كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "موناش" الأسترالية، عن وجود رابط غريب بين التعرّض للضوء الاصطناعي المنبعث من الشاشات ليلاً، وبين زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة "The Lancet" العلمية، أن التعرّض لهذا النوع من الضوء يسبب خللاً في الساعة البيولوجية للجسم، ما ينتج عنه انخفاض في الغلوكوز وتغيير معدل إفراز الإنسولين، ما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالمرض.
وجاءت هذه النتائج بعد تحليل بيانات أكثر من 85 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 40- 70 عاماً، حيث تبيّن خلال فترة الدراسة التي استمرت 9 سنوات أن 67% من المشاركين الذين أصيبوا بالمرض كانو أكثر عُرضة لأضواء الشاشات في الليل.
ولفتت الدراسة إلى أن الخلل الذي يحدث في الساعة البيولوجية ناتج عن تعطُّل هرمون الميلاتونين بفعل الشاشات، وهو هرمون يفرزه الدماغ مسؤول بشكل أساسي عن الدخول في النعاس قبل الاستغراق في النوم ليلاً.