سجّل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أول حالة ولادة لأنثى الوشق لاثنين من المواليد بمركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف.

وجاء ذلك ضمن برنامج إكثار الوشق الذي تم إطلاقه في مركز الأمير سعود الفيصل عام 2022 بنواة تتألف من 16 فرداً؛ بهدف المحافظة على الحياة الفطرية، وحماية النظم البيئية وازدهارها، وإثراء التنوع الأحيائي فيها.

وأجرى المركز مؤخراً العديد من عمليات التطوير والتجهيز للمسيّجات الخاصة بالوشق، مما أسهم في إنجاح برامج الإكثار والرعاية لهذا النوع من الحيوانات الثديية المنتمية للفصيلة القطية.

وأشار الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان، أن هذه الخطوة تؤكد الالتزام بتحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظام البيئي، وتعزيز توازنه، ضمن الجهود المتواصلة في المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وتوسيع برامج الإكثار.

وأكّد الدكتور قربان أن المركز يدعم جهود إعادة إكثار وتوطين الأنواع المهددة بالانقراض والقريبة من التهديد في بيئاتها الطبيعية، ويعمل على تطوير برامج وأنشطة علمية متخصصة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع خبراء محليين وعالميين.

وأوضح أن إطلاق برامج إكثار وإعادة توطين المفترسات المحلية يتزامن مع برامج التوسع في المحميات الطبيعية لتشكل موائل طبيعية مناسبة لهذه الكائنات التي يعزز وجودها في الطبيعة سلامة السلاسل الغذائية للكائنات الفطرية.

ويسعى مركز الأمير سعود الفيصل منذ تأسيسه عام 1986م، إلى إكثار الكائنات الفطرية المحلية المهددة بالانقراض والقريبة من التهديد، وإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية ومتابعتها بعد إطلاقها، ويعد من أوائل المراكز الإقليمية والعالمية للإكثار تحت الأسر، حيث يضم 8 برامج للإكثار هي: الحبارى، والمها العربي، والنعام أحمر الرقبة، والنمر العربي، وظبي الإدمي، والوعل الجبلي، والوشق، والأرنب البري.

**carousel[9300042,9300044]**