قال جيسي مارش مدرب كندا إنه فخور بما حققه فريقه في كأس كوبا أمريكا لكرة القدم رغم الهزيمة 2-صفر أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي الليلة الماضية بعد أن فاق أداء المنتخب القادم من أمريكا الشمالية أداء بعض المنتخبات الأعلى تصنيفا في ظهوره الأول بالبطولة.

وتولى مارش، مدرب ليدز يونايتد السابق، المسؤولية قبل خمسة أسابيع فقط من انطلاق البطولة، لكن كندا تأقلمت بسرعة مع أسلوب لعبه وتفوقت على المكسيك والولايات المتحدة اللتين فشلتا في عبور دور المجموعات.

وتسببت كندا، التي ستنظم كأس العالم 2026 بالتعاون مع المكسيك والولايات المتحدة، في متاعب للأرجنتين في بداية مباراة قبل النهائي قبل أن يهز خوليان ألفاريز وليونيل ميسي الشباك.

وكانت الأرجنتين قد هزمت الكنديين بنفس النتيجة في المباراة الافتتاحية للبطولة.

وقال مارش للصحفيين "ما قلته للفريق بعد ذلك هو أنني أعلم أنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة، لكنني فخور جدا بهم. لقد قدمنا ​​بعض العروض المذهلة.

"نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة لزيادة عدد اللاعبين المتاحين للاختيار من بينهم لتشكيلة المنتخب. نحن بحاجة إلى مواصلة تحدي هذه المجموعة من اللاعبين للعب بشكل جماعي أكبر والاستفادة من لحظات تفوقهم في المباريات.

"لكن بشكل عام، أمضينا خمسة أو ستة أسابيع رائعة معا، وقد سارت الأمور بشكل أفضل كثيرا مما كنا نتوقعه. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، لكننا بنينا أساسا جيدا".

ويمثل ظهور كندا في الدور قبل النهائي أفضل مسيرة لها في بطولة كبرى خارج الكأس الذهبية، وستلعب كندا على المركز الثالث يوم السبت ضد أوروجواي أو كولومبيا.

وأضاف مارش "أسعى بكل ما أوتيت من قوة لتطوير كل لاعب في هذه المجموعة حتى نتمكن من الحصول على تشكيلة قوية من 26 لاعبا لكأس العالم 2026.

"لذلك ستكون مباراة السبت مهمة للغاية لأننا سنجري بعض التغييرات، وسنحصل على بعض الوجوه الجديدة على أرض الملعب ونتحداهم ليكونوا قادرين على معرفة ما إذا كان بوسعهم الصمود في هذه النوعية من المباريات".