مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة نادي الشعلة، كان بطلها "فهد الطفيل" والذي ودع أمس رئاسة النادي بعد 14 عامًا من الرئاسة و35 عامًا من العمل داخل جدران "فخر الخرج".
ويعد "الطفيل" أبرز رؤساء نادي الشعلة ونجح في العام الأول من رئاسته للنادي في قيادة الفريق للصعود إلى دوري المحترفين السعودي وذلك عام 2011 ليستمر الفريق بين الكبار طيلة 3 مواسم كاملة.
وبدأ الطفيل مشواره مع نادي الشعلة "إداريًا" قبل أن يتجه إلى التدريب لفترة عاد بعدها إلى العمل الإداري "أمينًا عامًا" للنادي ثم رئيسًا من 2010 وحتى 2014.
وكان الطفيل أعيد انتخابه رئيسًا للشعلة عام 2022 وحتى 2026، قبل أن يتم تشكيل مجلس إدارة جديدة برئاسة المهندس عبدالعزيز الشريف.
واشتهر "الطفيل" لاسيما إبان فترة رئاسته لنادي الشعلة بتصريحاته التي كانت تتفاعل معها الجماهير نظرًا لقدرته على إضفاء روح مرحة وبخفة ظل جعلت تصريحاته مثار تفاعل دائم من الجماهير، ومن أبرزها تعليقه على تصريحات أدلى بها لاعب الهلال السابق أحمد الفريدي بعد مباراة الفريقين عام 2012.
وتساءل رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل في تصريحات تلفزيونية إذا كان نادي الشعلة ناديًا كوريًا موجهًا ذلك إلى لاعب الهلال أحمد الفريدي الذي اعتبره الطفيل أن التعبير خانه عندما ترك تقييم مستوى فريقه وتوجه لمستوى الشعلة بالنقد قائلاً: "هل نحن إلى هذه الدرجة سيئين يا فريدي؟".
كما حل الطفيل ضيفًا على تركي العجمة في برنامج "كورة روتانا" حيث واصل تصريحاته ومداعباتها ومنها واقعة شرائه للسيارات بالتقسيط وبيعها نقدًا لتسديد مكافآت اللاعبين في ظل الظروف المالية الصعبة التي عاناها النادي خلال إحدى الفترات.
وعن طريقة تفاوضه مع اللاعبين قال الطفيل في مقابلة سابقة مع برنامج الديوانية على القناة السعودية إنه كان عندما يرغب في التعاقد مع لاعب كان يقول له "أقط الرقم" أي أعطني رقم الهاتف.
وكان "فهد الطفيل" له واقعة شهيرة قام خلالها بتكسير قاعة المؤتمرات الصحفية بالنادي بعد إحدى المباريات في الدوري اعتراضًا على وجود أحد الصحفيين سبق تقديم شكوى ضده لاستفزازه المدرب واللاعبين بأسئلته وتصرفاته، على حد قوله حينها.
وقال الطفيل بطريقته الساخرة المعتادة في مداخلة لقناة العربية: "أنا مركب المايكات والطاولات وكما كسرتها سأحضر جديدة".