انتقد جيسي مارش مدرب منتخب كندا المعاملة التي تلقتها فرق أمريكا الشمالية في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم معتبرا أن لاعبيه عوملوا كمواطنين من الدرجة الثانية.

وتلقت كندا التي تشارك لأول مرة في البطولة القارية 14 بطاقة صفراء بينها واحدة أشهرت في وجه مارش نفسه خلال الخسارة 2-صفر أمام الأرجنتين في قبل النهائي الثلاثاء الماضي.

وقال مارش للصحفيين في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية الليلة الماضية قبل مباراة تحديد المركز الثالث أمام أوروجواي غدا الأحد "معدل البطاقة الصفراء عن كل خطأ هو أعلى بكثير بالنسبة لكل فريق من (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي) الكونكاكاف".

واشتبك عدد من لاعبي منتخب أوروجواي مع جماهير كولومبيا بعد الخسارة أمامها 1-صفر في قبل نهائي البطولة. وتقول أوروجواي إن مشجعين كولومبيين اعتدوا على أفراد عائلات لاعبي منتخبها في المدرجات.

وشعر مارسيلو بيلسا مدرب أوروجواي بالغضب بعد فتح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم الذي ينظم كأس كوبا تحقيقا مع أوروجواي واتهم الاتحاد القاري بالتقصير في حماية أسر اللاعبين.

وقال مارش عن الواقعة "بالتأكيد لا نريد أن تتعرض عائلات أي لاعب للأذى. لكني أعلم أنه إذا رد فريقنا بهذه الطريقة، فإنه سيتعرض لعقوبات شديدة.

"تعرض لاعبونا لضربات بالرأس، كما تعرضوا لإهانات عنصرية على الهواء مباشرة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي... عوملنا كمواطنين من الدرجة الثانية".

وأشاد مارش بلاعبيه لحفاظهم على تركيزهم طوال البطولة.

وقال "لم ينتقدوا قرارات الحكام قط، ولم يتدحرجوا على الأرض مثل الأطفال أملا في خروج بطاقات صفراء من الحكام.

"سنخوض مجددا مباراة صعبة أخرى ضد منافس قوي فعلا ونعلم أنه ستكون هناك أشياء كثيرة ضدنا".