أكد الشيخ عائض القرني أن القضاة في المملكة ليسوا ملائكة نازلين من السماء وفيهم خلل بشري كغيرهم، مشيراً إلى أن "من أحسن الأعمال التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في العصر الحالي هي ترميم القضاء".
وأضاف خلال برنامج لقاء الجمعة اليوم بقناة الرسالة إلى أنه غير نادم على التعاون مع الفنان محمد عبده، الذي غنى قصيدة "لا إله إلا الله"، مؤكداً أنه أحد انجح مشاريعه وأن ردود الفعل الايجابية تجاه هذا التعاون لا تزال مستمرة.
ورفض القرني إبداء رأيه حول إدخال سيرة الكابتن ماجد عبدالله في المناهج الدراسية، قائلا بأنه "من اختصاص المتخصصين"، كما نفى ما نشر عن دفاعه عن الفنانة احلام بالقول: "أنا أنفي جميع ما ذكر بشأن أحلام"، إلا أنه أكد ترحيبه بالفنان حسين الجسمي والكابتن محمد نور فيما لو رغبا بزيارته في منزله موضحا: "بيتي مفتوح للجميع فلقد استضفت الفنان حسن عسيري".
وكرر القرني إصراره على فتواه بوجوب قتل الرئيس السوري بشار الأسد قائلاً: "كيف نقبل أن يقتل بشار الأطفال والنساء ونأتي لنقول لابد أن نعرضه للقضاء ونتمهل"، فيما تفادى الإجابة على سؤال حول شرعية العزاء في البابا شنودة راداً الأمر إلى علماء مصر، قائلاً "هم أعرف بتقدير المصالح هناك".
وأيّد توجيهات أمير منطقة الرياض بالسماح لدخول العزاب إلى المجمعات التجارية حيث قال: "أنا مع هذا التوجه وهو دخول العزاب للأسواق بدينهم"، مستدلا بأنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة كانوا يدخلون الأسواق الكبار والأطفال والنساء.
وفيما يخص مقاله "الحرية الملعونة" الذي منع من النشر في صحيفة الشرق الأوسط، قال القرني: "أرسلته للصحيفة ولم تنشره واضطررت أن أنشره عبر حسابي بتويتر والحمد لله أن المتابعين لي في حسابي الآن يتجاوز عددهم 850 ألف شخص"، لافتا إلى أن الصحافة إذا تدعي الحرية في النشر فمن الحرية أن تنشر لنا!