يتلألأ نبات "القطينة" أو ما يُعرف بـ"زميم البر" مع شروق الشمس، بأزهاره الصفراء الذهبية المغطاة بالشعيرات، ورائحته العطرية الزكية، في أنحاء محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.

وتعود تسميته بـ "القطينة" للشكل المميز من الصوف الأبيض الذي يغطيه بالكامل، كما ينتشر في الصحاري والأودية، ويتكاثر في التربة الرملية الصحراوية، خاصة محمية الإمام.

ويُستخدم "القطينة" وهو نبات حولي عشبي في أغراض الزينة، كما أن له منافع طبية متعددة، ويصل ارتفاعه إلى المتر، ويتميز بسيقانه المتفرعة وأوراقه الصغيرة الرقيقة المكسوة بشعيرات بيضاء ناعمة، في مظهر أخاذ عند الشروق، كما يضفي على البر روعة وجمالًا.

يشار إلى أن محمية الإمام محمية تركي بن عبدالله الملكية سجلت اتساعا في الغطاء النباتي وصل إلى أفضل حالاته منذ تأسيسها في 2018، حيث وصلت نسبة الغطاء النباتي داخل المحمية إلى 6.7 % من 1.5 بالتزامن مع تنفيذ 3 ‏مشاريع للتشجير الصحراوي وتمكنت بحلول نهاية عام 2023 من زراعة أكثر من ‏‏593700 شجرة، وتحتوي المحمية على ‏‏179 نوعًا من النباتات تنقسم إلى 113 نباتًا موسميًا (حوليًا)، و66 نباتًا ‏معمّرًا.

**carousel[9408799,9408800,9408801,9408802,9408803]**