كشفت دراسة أمريكية أن اتباع نمط حياة غير صحي في العشرينيات من العمر يمكن أن يؤثر على الصحة بشكل سلبي بعد سنوات.

وتوصل فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا أن عدم ممارسة الرياضة والتدخين والإجهاد في مرحلة الشباب، يؤثر على ضعف الأداء الإدراكي أو الخرف أكثر بمرتين عند الوصول لعمر الأربعين.

وحلل الباحثون بيانات أكثر من 2300 بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا بمتابعة استمرت لمدة 18 عامًا، جرى خلالها اختبار بروتين سي التفاعلي CRP، الذي يعتبر علامة على الالتهاب لكل منهم أربع مرات، ثم أجروا اختبارات إدراكية بعد خمس سنوات من آخر قياس لبروتين سي التفاعلي، وأغلب المشاركين بعمر الأربعينيات والخمسينيات من العمر.

واكتشف الباحثون أن 10%، ممن كانت لديهم درجات منخفضة من الالتهاب في العشرينيات، أدوا بشكل سيئ في اختبارات سرعة المعالجة والذاكرة بينما بلغ الرقم 21% و19% على التوالي، للذين كانت لديهم مستويات معتدلة أو أعلى.

وبينت الدراسة أن العادات الصحية ونمط الحياة في مرحلة البلوغ المبكر يمكن أن تلعب دورًا في المهارات الإدراكية في منتصف العمر، والتي ربما تؤثر بدورها على احتمالية الإصابة بالخرف في وقت لاحق من العمر.