أطلقت "نتفليكس" قبل عدة أسابيع فيلماً يُسلط الضوء على "نهر السين"، ونظرا للمعلومات التي تشير إلى وجود نسب تلوث عالية في النهر الذي يستضيف أهم الفعاليات الرياضة للمرة الأولى، عمد مسؤولون فرنسيون على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون للحديث عن استعدادهم للسباحة داخل النهر لإثبات نظافته وخلوه من التلوث.

وأوفت رئيسة بلدية باريس آن إيدالجو بوعدها، اليوم (الأربعاء)، وسبحت في النهر؛ لمحاولة إقناع المشككين بأن مياهه ستكون نظيفة بما يكفي لاستضافة منافسات السباحة الأولمبية.

وقامت إيدالجو بالغطس في المياه نحو الساعة الـ10 صباحا في يوم صيفي رائع في باريس، حيث تزاحم الزوار على الجسور القريبة لإلقاء نظرة عليها بعد عدة تأجيلات لهذه الخطوة بسبب الأمطار الغزيرة وشكوك حول جودة المياه.

وانضم إلى إيدالجو، التي ارتدت بدلة غوص ونظارات واقية، توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس وآخرون. وقالت إيدالجو بعد السباحة: "بعد الجهود الكبيرة التي قمنا بها سبحنا في المياه وبدت نقية وطبيعية... المياه نقية لكن ربما تكون باردة بعض الشيء".

ومن المقرر أن تُقام منافسات الثلاثي والسباحة لمسافات طويلة بدورة الألعاب الأولمبية في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس في نهر السين. وتعكف باريس على تطهير نهر السين حتى يتمكن الناس من السباحة فيه مرة أخرى كما حدث خلال دورة الألعاب الأولمبية 1900.

**carousel[9409430,9409426,9409427,9409428,9409429]**