تساعد مصورات الأعراس على تخفيف التوتر الذي قد يشعر به العروسان يوم زفافهما، وتخلقن أجواء مريحة من خلال شخصيتهن اللطيفة وحُسن تعاملهن، مما يساعد على التقاط صور طبيعية تُعبر عن مشاعر العروسين الحقيقية.
في عام 2016، حملت ماريا إبراهيم عدستها لتوثق أجمل اللحظات في حفلات الأطفال ومهرجانات المدارس والتصوير الفردي، ثم اتّجهت بشغفها عام 2020 نحو تصوير الأعراس، لتُصبح شاهدة على حكايات الفرح التي تُخلّدها عدساتها.
لا تقتصر مهمة ماريا على التقاط الصور، بل أكدت في حديثها لـ"أخبار 24" أنها تشارك العروسين فرحتهم وتتأثر بمشاعر الفرح المختلطة أحياناً بالحزن، التي تغمر أجواء العُرس، بكل صدق وإنسانية.
تواجه ماريا أحياناً توتر أجواء المناسبة بابتسامة وعصفِر تحمله بين معداتها، فتُدخل البهجة على قلوب الحاضرين وتُخفف من حدة التوتر.
لم تقتصر تجارب ماريا على تصوير الأعراس، بل وثقت أيضاً مناسبات غريبة مثل حفلات الطلاق. وترى ماريا أن دورها هو توثيق اللحظات، مهما كانت طبيعتها، طالما تُمثل سعادة لشخصٍ ما.
وتواجه ماريا أيضاً طلبات غريبة من العرايس بحسب ما روته لـ"أخبار 24"، مثل استخدام الفلاتر المبالغ فيها، إلى طلب ابتسامة هوليود وهمية.
ماريا إبراهيم نموذج للمصورة السعودية المبدعة، فهي لا تكتفي بالتقاط الصور، بل تُضفي عليها لمستها الإبداعية وتُشارك في صناعة ذكريات لا تُنسى للعرسان.