ذهبت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "كاليفورنيا" الأمريكية، إلى أن أجزاءً معينة من الدماغ تحصل على قيلولة قصيرة بشكل تلقائي، بينما تظل الأجزاء الأخرى مستيقظة.
وجاءت نتائج هذه الدراسة المنشورة بمجلة "Nature Neuroscience" العلمية المتخصصة، بعد تحليل بيانات من 9 فئران تم زرع أقطاب كهربائية رفيعة في 10 مناطق مختلفة من أدمغتها، عبر تغذية هذه البيانات في شبكة عصبية اصطناعية تميز بين حالات النوم والاستيقاظ.
ويمكن للخوارزمية تحديد دورات النوم والاستيقاظ بشكل موثوق بناءً على "ومضات" قصيرة في نشاط خلايا الدماغ تدوم من 10 إلى 100 مللي ثانية فقط، وذلك بعد أخذ عينات من التسجيلات من 100 ميكرومتر (عُشر المليمتر) من أنسجة المخ.
يشار إلى أن العلماء سابقاً استخدموا أنماط النشاط الكهربائي على مستوى الدماغ (EEG) لتحديد الفرق بالمعنى الكمي بين النوم واليقظة، بينما لم يتوصلوا لقياس ذلك على المستوى الجزيئي لفصوص الدماغ.