أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي من فاكهة المانجو بلغت 68%، بإنتاج سنوي تجاوز 89.5 ألف طن، وذلك من خلال زراعة المانجو في عدة مناطق على مساحة تُقدر بنحو 6,966 ألف هكتار.
وأوضحت الوزارة ضمن حملة "موسم حصادها" التي أطلقتها لنشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية ورفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية لدعم المزارعين المحليين؛ أن منطقة جازان تصدرت بإنتاج سنوي بلغ 60,026 طنًا، تليها منطقة مكة المكرمة بإنتاج يبلغ 17,915 طنًا، ثم منطقة المدينة المنورة بإنتاج بلغ 4,505 أطنان، ومنطقة عسير بإنتاج 2,845 طنًا، بينما يبلغ إنتاج منطقة تبوك 2,575 طنًا، وإنتاج الباحة 912 طنًا، وإنتاج منطقة نجران 347 طنًا، وإنتاج الشرقية 198 طنًا، والرياض 117 طنًا، والقصيم 60 طنًا.
وأشارت الوزارة أن فاكهة المانجو من المحاصيل الاستوائية ذات المردود الاقتصادي العالي في المملكة، وفصل إنتاجها يستمر من أبريل حتى أغسطس، حيث تنتج المملكة أكثر من عشرين نوعًا مختلفًا من المانجو، تشملأصناف: تومي أتكينز، كيت، كنت، الفونس، سكرى، الزبدة، الهندي، الجلن، لانجرا، الجولي، سنتيشن، فجر كلاند، السمكة، عويس، تيمور، ناعومي.
وتصمنت الأصناف التي تنتجها المملكة، فلنسيا، وعيون المها، الزل، بالمر، تايلندي، وبريبو، لافتةً إلى أن المانجو تمتاز بالعديد من الفوائد الصحية؛ فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، كما تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وصحة القلب، وتقوي المناعة، وتقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، وتخفض الإصابة بفقر الدم، وهي كذلك مفيدة لصحة الجلد، وصحة العيون.
يذكر أن حملة "موسم حصادها" تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.