ما سئمت، لكني تعبت". بهذه العبارة أوجز عبدالرحمن الراشد مسيرته الإعلامية التي تشكل قناة العربية المحطة الماثلة فيها الآن ، حيث أعلن قبل أشهر إستقالته منها ثم عاد لنفس منصبه المدير العام في القناة .
صحيفة سبق " أجرت حوراً مطولاً مع الأستاذ عبدالرحمن الراشد طاف فيه على كثير من المحطات في مسيرته الإعلامية وغاص في مسيرة " قناة العربية " منذ توليه دفة القيادة فيها وكشف عن كثير من الحقائق والشواهد .
وأكد الراشد أن معارك "العربية" مع قناة "الجزيرة" مستمرة للسيطرة على "مناطق النفوذ" . في العالم العربي وخارجه ، وتحدث في صراحة عن حيادية العربية وإنحيازها وملكيتها والعاملين فيها وطاقمها الإداري وملكيتها ولماذا وافقها من كان يعارضها . وتناول الراشد الربيع العربي وكيف مر على القناة . وأوضح الراشد أن طبيعة عمله تستفز الدبابير في أعشاشها، ولا يهم ماذا يقال عن "العربية" ووصفها بـ"العبرية" .