خلصت دراسة أجرتها "جامعة هونغ كونغ" الصينية، إلى أن النقص في تنوع العتائق والبكتيريا والفيروسات داخل الأمعاء ينذر بإصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد.
وأجرى باحثون تحليل ميتاجينومي الذي يدرس تنوع الكائنات الحية ووظائفها داخل الأمعاء، لعينات براز لـ 1627 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين عام واحد و13 عامًا.
وتوصلت الدراسة إلى نقص واختلاف تنوع ميكروبات الأمعاء بين الأطفال الطبيعيين والأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث انخفضت عددها إلى 80 من أصل 90 نوعًا ميكروبيًا في الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.
وتمهد الدراسة الطريق لتطوير اختبارات تشخيصية لاضطراب طيف التوحد في المستقبل، بالكشف عن دور الكائنات الحية الدقيقة غير البكتيرية، مثل العتائق والفطريات والفيروسات، في سلامة الأمعاء والدماغ.