تفتتح عند الثامنة والنصف من مساء غد الجمعة، دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثون على ضفاف نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.

ويحضر الافتتاح نائب الرئيس الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، والعديد من رؤساء دول العالم.

وتواصل الجهات الأمنية الفرنسية، تشديداتها الرقابية، على ضفاف نهر السين الذي سيحتضن حفل افتتاح الأولمبياد الباريسي غداً.

وفرضت الشرطة الفرنسية، طوقاً أمنياً مكثفاً على جميع مداخل المناطق المحيطة بالنهر، بعد أن تم تقليص أعداد الجمهور الذي سيشاهد الحفل بشكل مباشر، إلى 300 ألف شخص بدلاً من 600 ألف شخص.

ومن المتوقع أن يستمر حفل الافتتاح، قرابة 3 ساعات ونصف، ولمسافة تزيد على 6 كم، على متن 85 قارباً، مع تركيب أكثر من 200 هاتف ذكي على القوارب، ونشر أكثر من 100 نظام كاميرا للنقل التلفزيوني، وهو ما يعادل ثلاث مرات تلك التي استخدمت في افتتاح أولمبياد طوكيو 2020، لتقديم منظور فريد لقرابة المليار مشاهد على شاشات التلفزيون من جميع دول العالم.

وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قرية الرياضيين، المقامة في سان دوني شمال العاصمة باريس.

وقال ماكرون خلال افتتاحه مركزي الشرطة والإطفاء في القرية الأولمبية: "نحن جاهزون وسنكون جاهزين طوال فترة الألعاب"، مقدماً شكره العميق للسماح باستضافة العالم في باريس، قبل أن يتناول الغداء مع الرياضيين الفرنسيين، في قاعة الطعام بالقرية.

**carousel[9411290,9411292,9411289,9411291]**